ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
حلم الهجرة يخيم على شباب ديرالزور، يأس وخوف وملاحقة من أفرع المخابرات.
تعيش مناطق سيطرة النظام المجرم أوضاعاً معيشية صعبة، حيث لا كهرباء ولا ماء، إضافةً إلى غلاء فاحش وانعدام للمحروقات وفقدان لغالب المواد الغذائية الأساسية.
ومما زاد الوضع سوءاً عدم توفر فرص العمل، فيما تلاحق عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية الشباب وتترصدهم في كل مكان لتجنيدهم ضمن صفوفها وجعلهم وقوداً لحربهم على الثورة السورية.
وبات شباب سوريا عامة وديرالزور خاصة يحلمون بالهجرة إلى أوروبا أو إحدى دول المهجر، وذلك لما يعيشونه من معاناة وانعدام مقومات الحياة، وأملاً منهم في توفير حياة كريمة، وتحقيق أمانيهم التي باتت شبه مستحيلة تحت حكم المجرم الأسد.
يقول أحد شباب ديرالزور :”إنك ترى اليأس واضحاً في وجوه الأهالي في مناطق سيطرة النظام المجرم، تغدو الناس يومياً لكسب الرزق وإيجاد ما يسدون به رمقهم، فيعودون آخر النهار صفر اليدين”.
ويقول آخر “:إن تكاليف الهجرة إلى أوروبا باهضة، حيث يضطر أهالي ديرالزور بيع أراضيهم وممتلكاتهم الثمينه لإخراج أبنائهم إلى تركيا أو أوربا، وتبلغ تكلفة الرحلة إلى أوروبا قرابة 8000 يورو، وكل ذلك في سبيل إيجاد مستقبل أفضل لأولادهم ولإبعادهم من تجنيد عصابات الأسد.
فيما يزداد الوضع سوءاً في مناطق سيطرة عصابات الأسد، حتى بات موالو نظام الأسد يندبون حظهم قبل غيرهم، وتعالت صرخاتهم أن البلد أصبحت غير قابلة للعيش، كذلك بدأت موجة هجرة جديدة للشباب إلى أوروبا، فماذا بقي من سوريا وأبنائها؟!…. فالشعب السوري خرج ينادي برحيل الأسد، فأبى المجرم الأسد إلا أن يُرحل شعباً بأكمله ليبقى في سلطته.
This Post Has 0 Comments